
لقي حوالي 18 مدنيًا أفغانيًا مصرعم بينهم نساء في غارات للإحتلال.
وأكد مسؤول أفغاني يوم الجمعة ان نساء وأطفالا كانوا بين حوالي 17 مدنيا قتلوا في جنوب البلاد.
وأضاف داوود أحمدي المتحدث باسم حاكم اقليم هلمند "نحو 17 مدنيا قتلوا في انهيار منزل عليهم لكننا لا نعلم ما اذا كان ذلك نتج عن غارات جوية أجنبية أم عن هجوم صاروخي."
لكن تقارير صحفية ذكرت ان ما لايقل عن 18 مدنيا قد قتلوا في غارة جوية شنتها القوات الاجنبية في اقليم هيلمند في الجنوب الافغاني.
وأوضح زعيم المجلس القبلي في منطقة ناد علي التي سقط فيها القتلى يوم الخميس ان غارات جوية قتلت 18 من أفراد خمس اسر لجأوا الى المنزل هربا من القتال.
وتابع عبد الاحد هلمنداوي "قرية لوي باغ التي قصف فيها المنزل هادئة نسبيا بالمقارنة مع قرى أخرى في المنطقة."
ومن جانبها أكدت قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي انها تحقق في واقعة شملت غارة جوية في ناد علي لكنها قالت انها لا تستطيع أن تؤكد مقتل أي مدنيين.
وقال شاهد من في لشكركاه عاصمة اقليم هلمند انه رأي ستة مصابين منهم طفلين وامرأة ينقلون الى مستشفى. وقالت أسرهم انهم جاءوا بالجرحى من ناد علي.
ويعتقد الكثيرون بأن القوات الاجنبية لا تولي اهتماما كافيا بتجنب قتل المدنيين، حيث أنه كثيرًا ما ثبت تورط قوات الاحتلال في مقتل أبرياء.
وتعد مسألة سقوط قتلى مدنيين حساسة ومثيرة للمشاعر في افغانستان وتثير الاستياء تجاه وجود قوات حلف شمال الاطلسي في البلاد.