
فتحت السلطات المصرية مساء أمس الخميس معبر رفح استثنائيا لعبور المرضى الفلسطينيين القادمين من المستشفيات المصرية, في الوقت الذي وصل فيه عدد ضحايا الحصار الصهيوني على القطاع 252 ضحية.
وقال مصدر على معبر رفح: "إن 32 مريضا فلسطينيا ومعهم مرافقوهم عبروا معبر رفح مساء الخميس".
ولا تزال مشكلة العالقين الفلسطينيين وعددهم خمسمائة قائمة رغم وعود القاهرة بحل مشكلتهم والسماح لهم بالعبور الخميس والجمعة، وهدد العالقون بتنفيذ اعتصام ومظاهرات على المعبر يوم غد إذا لم تنفذ السلطات المصرية وعودها.
وقال أحد الفلسطينيين العالقين: إنه إذا لم تنفذ الحكومة المصرية وعودها بفتح المعبر سننفذ اعتصاما يوم السبت.
ويعتبر معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي، وهو مغلق منذ منتصف يونيو من العام الماضي, وسمحت سلطات القاهرة بفتحه في حالات استثنائية.
من جهة أخرى, أعلنت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار أن نسبة ضحايا الحصار الصهيوني من المرضى المتوفين بالقطاع من الأطفال، تزيد على 35%.
وقال رئيس اللجنة: "إن ضحايا الحصار والذي وصل عددهم 252 ضحية من مختلف الفئات العمرية، استشهدوا نتيجة نقص العلاج والمستلزمات الطبية وإغلاق المعابر، ومنع الاحتلال خروج الحالات المرضية للعلاج بالخارج".
واتهم النائب جمال الخضري سلطات الاحتلال بمنع دخول المساعدات والمعونات الطبية والمستلزمات والمعدات الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية بالقطاع.