أنت هنا

16 شوال 1429
المسلم / وكالات

صرحت الشرطة الباكستانية بأن أربعة سجناء قتلوا وأصيب 13 بعدما أطلقت النار عليهم في أعمال شغب بسجن مزدحم بالنزلاء في مدينة كراتشي.

وفي حادث منفصل, قال مسئول في سجن بشمال غرب البلاد: إن سجناء بينهم مقاتلون من طالبان احتجزوا أربعة حراس كرهائن خلال أعمال شغب سببها "تفتيش عن هواتف محمولة وأسلحة", على حد تعبيره.

وقالت الشرطة في كراتشي: إن العنف اندلع في وقت متأخر يوم الأربعاء عندما هاجم سجناء الشرطة في محاولة لاقتحام بوابة والخروج منها. وقال سجين مصاب: إن الأحداث بدأت باحتجاج على الأوضاع القاسية في السجن.

وقال محمد يامين خان المفتش العام للسجون في إقليم السند جنوب باكستان: "هاجم السجناء الشرطة. وعندما ردت عليهم هاجم السجناء المكاتب وأحرقوا الأثاث", على حد قوله.

وأضاف: إن هناك أكثر من 2500 نزيل في سجن منطقة مالير الذي بني ليسع 1200 شخص.

وأشار كريم داد ـ وهو أحد السجناء المصابين ـ إلى أن السجناء كانوا يحتجون على المعاملة القاسية التي يتعرضون لها وعلى سوء أوضاعهم.

وتعد هذه الاحتجاجات هي الثانية التي يشهدها سجن في كراتشي هذا الأسبوع حيث شن نزلاء في السجن المركزي بالمدينة أعمال شغب يوم الاثنين الماضي؛ بسبب سوء الأوضاع في السجن.

من ناحية أخرى, احتجز سجناء في بلدة تيمرجاره شمال غرب باكستان, أربعة من الحرس كرهائن حين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لإنهاء أعمال شغب بدأت عندما أجرت السلطات تفتيشا وعثرت على هواتف محمولة وسكاكين.

وقال أيوب باشا وهو نائب مدير السجن: إن سجناء أضرموا النار في اثنتين من ثكنات السجن وأصيب أربعة من النزلاء خلال إطلاق الغاز المسيل للدموع.

وكان مسئولون قد قالوا اليوم: إن شخصًا صدم بسيارة محملة بالمتفجرات مركز شرطة في وادي سوات بشمال غرب باكستان فقتل ثلاثة من الشرطة وأصاب 15 آخرين بجراح.

وقال إدريس بنجاش رئيس شرطة المنطقة: أطلق المسلحون قذيفتين صاروخيتين على مركز شرطة في منجورا البلدة الرئيسية في وادي سوات قبل أن يشنوا هجوما بسيارة ملغومة.