أنت هنا

16 شوال 1429
المسلم / متابعات

إثر تصاعد خسائر الاحتلال الإثيوبي مؤخرا في الصومال, أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي اليوم الخميس عن استعداد بلاده للانسحاب من الصومال، ولكنه حذر من أن قواته هناك لن تترد في العودة مجددا لمواجهة المقاومة الإسلامية.

وقال زيناوي في حديث للبرلمان: "لقد أجرينا العديد من المفاوضات مع جميع  المعنيين بالأمر، وسنعيد النظر في موقفنا في الأشهر المقبلة".

وأضاف: "إذا تحسن السيناريو السياسي في الصومال وإذا أكد لنا أصحاب المصلحة التزامهم، سنعمل على إخراج الجنود الاثيوبيين". 

وحذر زيناوي من أنه "سيرسل جيشه مجددا إلى الصومال إذا لمح أي إمكانية لاستيلاء المسلحين الإسلاميين على السلطة", على حد قوله.

وقامت إثيوبيا بغزو الصومال في عام 2006 لطرد قوات اتحاد المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على معظم البلاد آنذاك، ودعمت الحكومة الانتقالية المدعومة من الغرب.

من ناحية أخرى, تشهد أحياء تربونكا وتليح ورقم أربعة بمحافظة هودن جنوب مقديشو مواجهات عنيفة وقصفا مدفعيا بين القوات الإفريقية المتحصنة فوق أسطح المباني وعناصر حركة شباب المجاهدين.

واندلعت المواجهات بعد قصف مدفعي للحركة استهدف مطار مقديشو بالتزامن مع هبوط طائرة في المطار.

كما اندلعت مواجهات عنيفة أمس الأربعاء بين قوات المحاكم الإسلامية والقوات الإثيوبية في أحياء عيمسكا وعرفات وشارع المصانع شمال مقديشو عقب هجوم للمحاكم لليوم الثاني على التوالي على قاعدة إثيوبية في هذا الشارع.