ذكرت قوات الاحتلال الأجنبي أن شرطيا أفغانيا أطلق النار الخميس على دورية لجنود أمريكيين في شرق أفغانستان فقتل أحدهم قبل أن يُقتل, في حين قتل جندي آخر بقذيفة هاون.
وقال بيان للاحتلال: إن جنديا أمريكيا قتل اليوم عندما هاجم شرطي أفغاني دورية مشاة في منطقة برمل بولاية بكتيكا شرق البلاد عند الحدود مع باكستان.
وأضاف: إن "الشرطي أطلق النار من برج مراقبة وألقى قنبلة يدوية في اتجاه الجنود العائدين إلى قاعدتهم فرد عليه الجنود وأردوه".
وتابع البيان: إنه "تم فتح تحقيق في الحادث", دون توضيح لدوافع الشرطي الأفغاني.
على صعيد آخر, قتل جندي آخر للاحتلال في شرق أفغانستان, وأوضح الاحتلال في بيان آخر أن أحد جنوده "قتل وجرح عديدون الخميس في إطلاق قذيفة هاون..", وادعى الاحتلال أنها كانت "نيران صديقة على الأرجح ..".
وأضاف البيان: إن "دورية راجلة تعرضت للرصاص من أسلحة خفيفة وطلبت دعما بقذائف الهاون. وتم فتح تحقيق".
وكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس قد دعا إلى ضرورة التعاون مع زعماء القبائل الأفغانية لمحاولة التصدي للهجمات المتصاعدة التي تشنها حركة طالبان.
وقال جيتس: "أعتقد أنه في نهاية المطاف سيكون الحل الوحيد في أفغانستان هو العمل مع القبائل والقادة المحليين في محاولة لصد طالبان", على حد قوله.
وزاد جيتس: "الإعداد الجيد يستلزم التعامل مع الزعماء القبليين والمحليين ومحاولة دفعهم إلى الانضمام إلى جهودنا بدون التخلي عن فكرة إقامة حكومة مركزية". وتمكنت حركة طالبان في الفترة الأخيرة من شن هجمات مؤثرة على قوات الاحتلال؛ مما كبدها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
