قتل أربعة جنود من قوات الاحتلال الأجنبي في أفغانستان في هجومين منفصلين بشرق وجنوب البلاد, بينما قتل مسئول حكومي وحارسه الشخصي رميًا بالرصاص جنوبي البلاد.

وقالت قوات الاحتلال في بيان لها: إن "ثلاثة جنود من قوة إيساف قتلوا في 14 أكتوبر في انفجار قنبلة لدى مرور سيارتهم في شرق أفغانستان", من دون إعطاء تفاصيل عن ظروف الهجوم أو مكان وقوعه.

كما أعلنت قوات الاحتلال عن مصرع أحد جنودها جراء انفجار قنبلة لدى مرور آليته جنوب أفغانستان، يوم أمس الاثنين.

وقالت قوات الاحتلال: إن "جنديًا من التحالف قُتل وجُرح عدة جنود آخرين في جنوب أفغانستان عندما انفجرت قنبلة يدوية الصنع قرب آليتهم الاثنين".

من ناحية أخرى, ذكر أحد كبار مسئولي الشرطة في أفغانستان أن عناصر مسلحة شنت هجومًا أسفر عن مقتل مسئول حكومي وحارسه الشخصي رميًا بالرصاص جنوب البلاد اليوم الثلاثاء.

وقال مطيع الله فاتح رئيس شرطة محافظة قندهار: إن المسئول الحكومي أرجستاني محمد دوست ئيس قسم الشئون الاجتماعية في قندهار قد قتل بينما كان في طريقه إلى مقر عمله.

وأضاف: إن من نفذوا العملية المسلحة كانوا يستقلون دراجة بخارية، موضحًا أن حارس دوست قد قتل معه في الهجوم فيما أصيب سائقه بجراح.

من جهتها, أشارت حركة طالبان إلى أنها تمكنت من الاستيلاء على نقطة أمنية للشرطة الأفغانية في منطقة "سرخ بايتل" بالقرب من مركز مديرية "قلعه زال" بولاية قندوز شمال أفغانستان.

وقال الناطق باسم الحركة "ذبيح الله مجاهد": "بحسب التقارير الواصلة، فإن الهجوم الذي دام 20 دقيقة، تم الاستيلاء خلاله على النقطة الأمنية بشكل كامل".

وأضاف: إن الهجوم "قُتل فيه ثلاثة جنود، وغنم المجاهدون "آر بي جي" واحد، وثلاثة رشاشات وكمية من الذخيرة الحية".