
لقي ستة أفراد من أسرة مسلمة مصرعهم بعد أن أُحرقوا حتى الموت الأحد في منزلهم جنوب الهند.
وقد نشب حريق في منزل يعتقد أن أفراد من الطائفة الهندوسية قد أضرموا النار فيه ما أسفر عن سقوط الضحايا.
ووقع الحادث بولاية "أندهرا براديتش" الجنوبية.
ومن جانبها، أعلنت السلطات الهندية أنها فتحت تحقيقاً في الحادث الذي وقع بعد يومين من اعتداءات عنيفة وقعت في نفس المنطقة شنها أفراد من الطائفة الهندوسية على مسلمين.
واندلعت الجمعة اشتباكات في بلدة "بهاينسا" بمنطقة "أديل أباد" شمالي عاصمة الولاية حيدر أباد.
وفي بداية هذا الشهر ناشدت سلطات ولاية "أسام" شمالي شرقي الهند، الجيش للتدخل ووقف اقتتال تفجر بين مجموعات قبلية ومسلمين مهاجرين قادمين من بنغلاديش المجاورة، خلف عشرات القتلى والجرحى وشرّد أكثر من 10 آلاف شخص.
وأشعلت الاشتباكات من جديد صراعا متأججا منذ فترة طويلة اذ تخشى القبائل المحليةبولاية آسام وأغلب أفرادها من الهندوس أن يزيد عددالمهاجرين المسلمين عن عدد أفرادها. وأكثر من 40 في المائة من سكان آسام الآن منالمسلمين خاصة من المهاجرين.
وأعمال العنف هذه من بين أسوأ الاشتباكات التي وقعت منذ عام 1983 عندما قتل أكثرمن ألفي شخص معظمهم من المهاجرين المسلمين من بنجلادش في اشتباكات مع أفراد قبائل هندوسية في وسطآسام.