أنت هنا

4 شوال 1429
المسلم-متابعات:

فند جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، اليوم السبت، الادعاءات الصهيونية بتخفيف الحصار عن قطاع غزة، وأكد أن الحصار المستمر على غزة منذ عامين ما زال مشدداً، وأن معابر القطاع ما زالت مغلقة بشكل محكم، وما يفتح منها بشكل جزئي لا يفي بـ15% من حاجيات السكان.

وأكد الخضري، في تصريح له اليوم السبت، أن الاحتلال "الإسرائيلي" يوهم العالم بإنهائه الحصار عن القطاع، بزعمه رفع الطوق الأمني عنها والضفة الغربية الذي فرضه قبل أيام بحجة الأعياد اليهودية، مشيراُ إلى أن هذه "الفبركات" والادعاءات الإعلامية من قبل الاحتلال الصهيوني تهدف لتخفيف الضغط عليه، ولإيهام العالم بأنه استجاب لدعوات فك الحصار عن الفلسطينيين.

 

ولفت رئيس الحملة الشعبية الانتباه إلى أن غزة ما زالت تعيش تحت وطأة الحصار وتهديده لحياة مليون ونصف المليون إنسان، والضفة الغربية تعيش تحت كابوس الجدار العنصري الفاصل وحواجز الموت وملاحقة المواطنين وأرزاقهم وتجارتهم ومعارضهم التجارية، إلى جانب محاولات تهويد القدس والحفريات قرب وأسفل المسجد الأقصى وملاحقة المقدسيين.

ودعا الخضري الصحفيين ووسائل الإعلام لفضح هذه الافتراءات وكشف حقيقة وآثار حصار قطاع غزة الكارثية على كافة النواحي الاقتصادية والصحية والاجتماعية والتعليمية والزراعية والتجارية.