أنت هنا

22 ذو الحجه 1439
المسلم/ صحف

عيّنت مدرسة داخلية كاثوليكية في المملكة المتحدة امرأة لتولي منصب إدارة المدرسة التي تواجه فضيحة تحرش جنسي بأطفال، وبذلك أصبحت دايدرا روي أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ 200 عام.

 

وأعلن مجلس أمناء مدرسة آمبليفورث عن قراره يوم 30 أغسطس ما دفع بـ”لستن بيتربرس” للاستقالة من منصبه تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد ليسمح للمديرة الجديدة بممارسة مهامها.

 

وكانت لجنة تقصّي للحقائق قد توصلت الشهر الماضي إلى أن مدرسة آمبليفورث، الواقعة في منطقة نورث يوركشاير، شمالي إنجلترا، قد سمحت “بازدهار ثقافة اعتداءات جنسية مروعة على مدى عقود”، وفقا لصحيفة التايمز البريطانية.

 

كما نقلت الصحيفة أن التحقيق خلص أيضا إلى أنه “تم إعطاء الأولوية لحماية سمعة الكنيسة على حساب حماية الأطفال”، وأن الرهبان كانوا قد “انغمسوا في سلسلة من الاعتداءات الجنسية على أطفال”.

 

ويواجه زعيم الفاتيكان اتهامات بالتقصير في التعامل مع قضية الانتهاكات الجنسية بحق الأطفال من قبل الكنيسة.

 

واتهم مسؤول بارز سابق في الفاتيكان البابا فرانسيس الشهر الماضي بأنه كان على علم بمزاعم قيام كاردينال أمريكي سابق بالاعتداء الجنسي قبل خمسة أعوام من قبول استقالته في يوليو، ودعاه للاستقالة.