أنت هنا

22 ذو الحجه 1439
المسلم/ وكالات

تجددت الاشتباكات المسلحة بالعاصمة الليبية طرابلس، أمس السبت، معلنة انهيارا لوقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه، بين كتائب تابعة لحكومة "الوفاق الوطني".

 

جاء ذلك وفق بيان لوزارة الداخلية بحكومة "الوفاق"، وقالت الوزارة: "ندين بشدة محاولة البعض تقويض إيقاف إطلاق النار وخرق الهدنة بإطلاق القذائف والصواريخ العشوائية على مدينة طرابلس وضواحيها".

 

وفي ساعة متأخرة من مساء الجمعة، أعلن وزير الداخلية بحكومة "الوفاق" عبدالسلام عاشور، بدء سريان هدنة ووقف لإطلاق النار بالعاصمة طرابلس، إثر اشتباكات مسلحة استمرت قرابة أسبوع، وأسفرت عن سقوط 38 قتيلا.

 

وتشهد العاصمة الليبية اشتباكات مسلحة بين "اللواء السابع" التابع لوزارة الدفاع، والمعروف بالكانيات (كثير من عناصره ينتمون لعائلة الكاني بمدينة ترهونة القريبة من طرابلس) من جهة، وبين كتيبة "ثوار طرابلس" بقيادة هيثم التاجوري، بدعم من "كتيبة النواصي"، التابعتين لوزارة الداخلية من جهة ثانية.

 

وحسب البيان، جرى إطلاق قذائف على عدد من أحياء العاصمة طرابلس ما أدى إلى "ترهيب المواطنين وإلحاق أضرار مادية وتخريب الممتلكات العامة والخاصة".

 

وتسبب القصف الذي لم يُعرف مصدره في سقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين،بحسب البيان (لم يذكر عددا).

 

وعلى خلفية هذه التطورات دعت داخلية الوفاق "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه هذه الخروقات وتحميل المسؤولية للجهة التى يثبت اختراقها لوقف إطلاق النار ".