أنت هنا

18 ذو الحجه 1439
المسلم/ وكالات

يعاني مخيم موريا للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية من عنف خطير، وزحام وظروف صحية مروعة، والآن تقول إحدى المنظمات الخيرية إن أطفالا صغارا، قد لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، يحاولون الانتحار.

 

برنامج فيكتوريا ديربيشير على بي بي سي تمكن من الدخول إلى المخيم في خطوة نادرة.

 

تقول سارة خان من أفغانستان: "نحن مستعدون دوما للفرار، على مدار 24 ساعة يوميا أطفالنا مستعدون".

 

وتشرح سارة كيف تقضي عائلاتها طوال النهار وقوفا في طوابير، من أجل الحصول على الطعام في المعسكر، وطوال الليل مستعدين للفرار، خوفا من الشجارات التي تندلع باستمرار.

 

المكان تفوح منه رائحة مياه الصرف الصحي، وهناك مرحاض واحد يخدم كل 70 شخصا، وفقا لمنظمة أطباء بلا حدود الخيرية.

 

ويعيش بعض الناس في كبائن متنقلة، لكن ينتشر بينها خيام وأغطية من المشمع، بمثابة منازل للأشخاص الذين لم يستطيعوا الحصول على أية مساحة رسمية للعيش فيها.

 

وتأوي إحدى الخيام على سبيل المثال 4 عائلات، مجموع أفرادهم 17 شخصا.

 

ويوجد حاليا أكثر من 8 آلاف شخص، محشورين في مخيم موريا، الذي كان مخططا له أن يأوي 2000 شخص فقط.