أنت هنا

18 ذو الحجه 1439
المسلم/ وكالات

ينتظر أكثر من 200 ألف من مسلمي الروهينغيا بالقرب من الحدود الجنوبية الشرقية لبنغلاديش من أجل دخول البلاد هربا من حملة عنف جديدة من جانب جيش ميانمار.

 

وقال المقدم أسد الزمان شودري، قائد الكتيبة الثانية في حرس الحدود ببنغلاديش، لصحيفة "ديلي ستار" المحلية، إن "هؤلاء الأشخاص ينتظرون منذ الخميس الماضي عند الحدود".

 

وحسب التقرير، عززت قوات حرس الحدود البنغالية بالفعل الرقابة على المنطقة الحدودية، لمنع تدفق موجات جديدة من اللاجئين.

 

ويقوم خفر السواحل بتسيير دوريات في نهر "ناف"، الذي يفصل الحدود بين ميانمار وبنغلاديش، لمنع تدفق المهاجرين، بحسب المصدر نفسه.

 

وقال عبد المطلب ماتر، وهو زعيم مجتمعي روهينغي في مخيم ليدا للاجئين في (ضواحي) مدينة كوكس بازار (جنوب شرق)، إنه علم من أسرته وأشخاص آخرين في ميانمار أن الكثير من الروهينغيا تجمعوا على الجانب الشرقي لنهر "ناف".

 

وأضاف أن هؤلاء الأشخاص تجمعوا بحثا عن مأوى بسبب حملة عنف جديدة شنها جيش ميانمار ضد الروهينغيا.