أنت هنا

17 ذو الحجه 1439
المسلم ــ وكالات

كشفت نصادر صحافية أن نحو 300 من مسلمي الروهنغيا ينتظرون بالقرب من الحدود الجنوبية الشرقية لبنغلاديش من أجل دخول البلاد هربا من حملة عنف جديدة من جانب جيش ميانمار.

 

وقال المقدم أسد الزمان شودري، قائد الكتيبة الثانية في حرس الحدود ببنغلاديش، لصحيفة "ديلي ستار" المحلية، إن "هؤلاء الأشخاص ينتظرون منذ الخميس الماضي عند الحدود".

 

وحسب التقرير، فقد عززت قوات حرس الحدود البنغالية بالفعل الرقابة على المنطقة الحدودية، لمنع تدفق موجات جديدة من اللاجئين.

 

ويقوم خفر السواحل بتسيير دوريات في نهر "ناف"، الذي يفصل الحدود بين ميانمار وبنغلاديش، لمنع تدفق المهاجرين، بحسب المصدر نفسه.

 

وأكد عبد المطلب ماتر، وهو زعيم مجتمعي روهنغي في مخيم ليدا للاجئين في (ضواحي) مدينة كوكس بازار (جنوب شرق)، أنه علم من أسرته وأشخاص آخرين في ميانمار أن الكثير من الروهنغيا تجمعوا على الجانب الشرقي لنهر "ناف".

 

وأضاف أن هؤلاء الأشخاص تجمعوا بحثا عن مأوى بسبب حملة عنف جديدة شنها جيش ميانمار ضد الروهنغيا.

 

وأمس الاثنين، أصدرت البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في ميانمار تقريرًا دعت فيه إلى ضرورة فتح تحقيق في انتهاكات جيش ميانمار ضد أقلية الروهنغيا المسلمة.

 

ودعا التقرير إلى إحالة الوضع في ميانمار إلى المحكمة الجنائية الدولية أو محكمة جنائية أخرى يتم إنشاؤها لهذا الغرض، لمحاكمة المتورطين في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

 

وبحسب تقرير البعثة، فإن "الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحق مسلمي الروهنغيا تشمل القتل، والاغتصاب، والعبودية الجنسية، وأشكال أخرى من العنف الجنسي".

 

واستندت البعثة في تقريرها على شهادة المئات من اللاجئين الروهنغيا ووثائق جمعت بشكل دقيق من لقطات الأقمار الصناعية وغيرها.