أنت هنا

17 ذو الحجه 1439
المسلم/ وكالات

رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "عودة الوضع إلى طبيعته" في سوريا مع بقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد في السلطة سيكون "خطأ فادحاً".

 

وقال ماكرون في خطابه السنوي أمام السفراء الفرنسيين: "نرى بوضوح الأطراف الذين يودون بعد انتهاء الحرب على داعش، الدفع في اتجاه عودة الوضع إلى طبيعته: بشار الأسد يبقى في السلطة واللاجئون (...) يعودون وبعض الأطراف الأخرى تتولى إعادة الإعمار".

 

وتابع: "إن كنت أعتبر منذ اليوم الأول أن عدونا الأول هو داعش ولم أجعل يوماً من عزل بشار الأسد شرطاً مسبقاً لعملنا الدبلوماسي أو الإنساني في سوريا، فإنني في المقابل أعتقد أن مثل هذا السيناريو سيكون خطأ فادحاً".

 

وقال: "من الذي تسبب بآلاف اللاجئين هؤلاء؟ من الذي ارتكب مجازر بحق شعبه؟ لا يعود لفرنسا ولا لأي دولة أخرى أن تعيّن قادة سوريا في المستقبل، لكن من واجبنا ومن مصلحتنا أن نتثبت من أن الشعب السوري سيكون فعلاً في وضع يسمح له بذلك".

 

من جهة أخرى، حذّر ماكرون من أن "الوضع اليوم مقلق لأن النظام يهدد بالتسبب بأزمة إنسانية جديدة في منطقة إدلب ولا يبدي حتى الآن أي رغبة في التفاوض بشأن أي عملية انتقال سياسي".