أنت هنا

14 ذو الحجه 1439
المسلم ــ متابعات

اعترف زعيم الفاتيكان فرانسيس، في أول زيارة "بابوية" لأيرلندا منذ 39 عاما، بأن إخفاق الكنيسة في التعامل كما ينبغي مع الجرائم "المقيتة" للاستغلال الجنسي للأطفال هناك يظل مصدر خزي لطائفة الكاثوليك.

 

ووصل فرانسيس اليوم السبت في زيارة مشحونة لمجتمع أزعجته فضائح الانتهاكات الجنسية التي أغرقت الكنيسة الكاثوليكية من جديد في أزمة.

 

وقال فرانسيس خلال استقبال رسمي حضره بعض ضحايا الانتهاكات الجنسية: "لا يمكنني ألا أقر بالفضيحة الجسيمة التي تسبب فيها الاستغلال الجنسي لصغار في أيرلندا على يد أعضاء في الكنيسة مكلفين بالمسؤولية عن حمايتهم وتعليمهم".

 

وأضاف "إخفاق السلطات الكنسية، الأساقفة وكبار رجال الدين والقساوسة وغيرهم، في التعامل مع هذه الجرائم المقيتة كما ينبغي أدى لزيادة الغضب وما زال مصدرا للألم والخزي للطائفة الكاثوليكية".

 

ومن المتوقع أن تكون أعداد من سيصطفون في الشوارع أو ينضمون لزعيم الفاتيكان للصلاة حوالي ربع العدد الذي استقبل سلفه يوحنا بولس الثاني في عام 1979 وبلغ 2.7 مليون شخص. ويدل ذلك على مدى تراجع التمسك بالمذهب الكاثوليكي في أيرلندا منذ الكشف عن حالات الاعتداء الجنسي على أطفال في التسعينيات.

 

وبيعت التذاكر المخصصة لحضور القداس وعددها 500 ألف تذكرة بسرعة، رغم أن جماعة مقاطعة تعرف باسم "قل لا للبابا" حجزت عددا غير معلوم من التذاكر، وشجعت هذه الجماعة المحتجين على طلب التذاكر وعدم استخدامها.

 

ويدعو محتجون لتنظيم تجمعات للناجين من الانتهاكات وأنصار القضية في مناطق أخرى في دبلن أثناء قداس الأحد.