كشفت دراسة حديثة أعدها خبير أسترالي أن تجربة نووية صهيونية سرية ربما تكون مسؤولة عن نشر الإشعاع في جميع أنحاء أستراليا.
وفي التفاصيل، رصد قمر “فيلا” الاصطناعي الأمريكي في سبتمبر 1979، انفجارًا نوويًا بين جنوب إفريقيا والقارة القطبية الجنوبية بالقرب من جزر ماريون والأمير إدوارد في المحيط الهندي شبه القطبي.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنه بعد وميض الانفجار، كان هناك الكثير من التكهنات حول المصدر، وأشارت بعض المعلومات إلى تجارب "إسرائيل" النووية.
وكشفت ورقة بحثية حديثة نشرها خبير أكاديمية قوات الدفاع الأسترالية كريستوفر رايت ومحقق وكالة أبحاث الدفاع السويدية المتقاعد “لارس-إريك دي غيير”، عن تأثير الانفجار النووي على أستراليا.
وأوضح الباحثون أن العثور على عنصر “اليود 131” المشع في الغدة الدرقية لبعض الأغنام الأسترالية بعد فترة وجيزة من الانفجار، يدل على تعرض الأغنام للإشعاع الناجم عن اختبار القنبلة النووية الصغيرة في 22 سبتمبر 1979 في جنوب المحيط الهندي.
وأضاف الباحثون: “اكتشاف رواسب اليود 131 يعد دليلا قويًا وموثوقًا لحدث انشطاري نووي”، مؤكدين أن آثار اليود 131 المشع تعود بالفعل إلى اختبار نووي”.