
دعت النائبة بحزب العمال البريطاني "روشانارا علي" المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده لتلبية الاحتياجات الفورية للروهينغيا، وإيجاد حل سياسي لأزمة الروهينغيا التي طال أمدها.
وقالت : “مع استمرار الأزمة ، يجب ألا ينسى العالم محنتهم” ، مضيفة أن الروهينغيا يجب عليهم إعادة بناء حياتهم بأمان وبدعم كبير ولم يتم الوفاء إلا بثلث نداء التمويل المقدم من الأمم المتحدة.
وقد زارت المبعوثة التجارية لرئيس الوزراء البريطاني مخيمات اللاجئين في كوكس بازار في 26-27 تموز / يوليو، حيث يتكدس ما يقرب من مليون شخص في منطقة تقل مساحتها عن خمسة أميال.
وقالت : إن حكومة المملكة المتحدة مستعدة لتقديم الدعم للروهنغيا. وأضافت “إن كرماء البنغلاديشيين وسكان كوكس بازار كانوا رائعين ، وينبغي أن تعتبر الاحتياجات طويلة الأجل للسكان المحليين الذين يعانون من الفقر ، والذين يعيشون في ظروف صعبة ، ضرورية للخطط المستقبلية”.
كما زارت "علي" الفريق الطبي المتنقل التابع للجنة النسائية ولجنة الإنقاذ الدولية. وزارت أيضا المركز المجتمعي الذي تديره مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (BRAC)، حيث يساعد أخصائيو الحالات في نقل اللاجئين الأكثر عرضة للفيضانات والانهيارات الأرضية. ثم حضرت اجتماعا مع الروهنغيا وممثلين من بنغلادش بتنظيم من المنظمة الدولية للهجرة.
واختتمت "علي" قولها : “لقد واجه الروهنغيا أهوالا لا يمكن تصورها. لقد سمعت قصصا عن التمييز المنهجي على مدار سنوات عديدة. خلال هجمات العام الماضي، كانت هناك حالات فصل لأبناء عن آبائهم وقتلهم من الجنود ؛ ويتم اقتياد بناتهن للاغتصاب والقتل؛ وفصل العائلات أثناء فرارها من الرعب – مع حرق منازلهم”.