
حذر رئيس الائتلاف السوري المعارض، عبد الرحمن مصطفى، من تهجير 2 مليون سوري متواجدين في محافظة إدلب (شمال)، نزحوا من مناطق أخرى، مبينًا أن إدلب تختلف عن درعا (جنوب).
وأفاد مصطفى بأن "نظام الأسد بدعم من إيران يستمر بسياسة التهجير القسري، وشمل ذلك درعا مؤخرًا".
وأشار إلى "انسحاب الضامن الأمريكي من التزاماته". مؤكدًا أن "إدلب الآن هي على الأجندة عبر سياسة التهجير ونأمل ألا يتكرر نفس التهديد".
وشدد على أن الائتلاف "يأخذ التهديدات على محمل الجد، وهناك 2 مليون سوري في إدلب لا مكان لهم، وإن حدث شيء ستحصل مأساة إنسانية".
وقال: "تركيا كانت إلى جانب الثورة السورية وتحملت مسؤولياتها، لذا نتوقع ألا تعيش إدلب هذه الحالة".
وعن ماهية التهديدات والمخاوف، لفت إلى أن رئيس النظام أشار في تصريحات صحفية أن "هناك حاليًا حشدًا من المنطقة الساحلية (جبل التركمان)، والانتقال منها لإدلب، بهدف فتح طريق دمشق حلب".
وأضاف مصطفى: "نحن لدينا مخاوف من إدلب، لكنها لا تشبه درعا".
-