قال رئيس الوزراء التونسي، يوسف الشاهد،، إن تغيير الحكومة سيكون له مخاطر على اقتصاد البلاد المنهك، ويهز ثقة شركاء تونس ومقرضيها، رافضا دعوة من رئيس البلاد للتنحي، وسط أزمة اقتصادية خانقة.

ودعا الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، هذا الشهر، رئيس الوزراء للاستقالة من منصبه، إذا استمرت الأزمة السياسية والاقتصادية، التي تعصف بالبلاد، ليسحب بذلك دعمه للشاهد الذي دخل في صراع معلن مع نجل الرئيس.

وترزح البلاد تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة، تفاقهما أزمة سياسية بين الحكومة ومعارضيها، وفي مقدمتهم حزب "نداء تونس" الحاكم الذي يطالب بتغيير شامل للحكومة.

وطالب حافظ قائد السبسي، المدير التنفيذي لحزب "نداء تونس"، ونجل الرئيس، بتغيير الحكومة؛ معللا ذلك بفشلها الاقتصادي. ويدعمه في ذلك اتحاد الشغل للنقابات العمالية الذي يتمتع بنفوذ قوي، بينما يرفض حزب "النهضة" تغيير رئيس الحكومة، ويدعو إلى تعديل جزئي، حفاظا على الاستقرار السياسي.

واتهم الشاهد، الذي عينه السبسي، في 2016، نجل الرئيس بتدمير حزب نداء تونس، وقال إن الأزمة في الحزب أثرت على مؤسسات الدولة.