أنت هنا

9 ذو القعدة 1439
المسلم/ وكالات

أجرى باحثون في جامعة ألاباما الأمريكية فيما بينهم "حوارا تخيليا" قادهم لعمل دراسة تكشف الوجه السيئ والعنصري للصحافة العالمية بشكل عام والصحافة الأمريكية بشكل خاص .

 

قال أحدهم: "هناك عملية إرهابية"، ورد آخر: "منفذها مسلم؟"، أجابه: لا..، فكان الرد" "إذا لا تهتم...".

 

هذا الحوار التخيلي هو ما قاد هؤلاء الباحثين للقيام بدراسة نشرها موقع صحيفة الجارديان البريطانية، لتكشف مدي نفاق وتستر الصحافة العالمية والأمريكية على العمليات المسلحة التي يقوم بها غير المسلمين في جميع أنحاء العالم.

 

وذكر موقع صحيفة الجارديان في تقريره أن الهجمات التي يرتكبها المسلمون تتلقى 357٪ من التغطية الصحفية الأمريكية أكثر من تلك التي يرتكبها غير المسلمين، وذلك وفقًا لنتائج الدراسة الجديدة التي أجراها باحثو جامعة ألاباما.

 

واعتمد الباحثون في دراستهم على عدة عوامل من بينها نوع الهدف، وعدد الوفيات، وما إذا كان الجناة قد اعتقلوا أم لا.

 

وكانت نتائج البحث أن الهجمات التي ارتكبها غير المسلمين كانت تغطي إعلاميا فقط من خلال 15 عنوانًا، في حين تنشر تلك الهجمات التي يرتكبها المسلمون، بشكل فيروسي، من خلال 105 عناوين صحفية.

 

وتستند تلك النتائج إلي دراسة جميع الهجمات التي وقعت في الولايات المتحدة بين عامي 2006- 2015.

 

وأوضح الباحثون وفقا للجارديان، أن هذا التباين والاختلاف في التغطية الإعلامية لا يتماشى أبدا مع واقع عدد الهجمات التي يقوم بها البيض واليمينيون المتطرفون، حيث أنهم نفذوا ما يقارب عدد الهجمات التي نفذها المسلمون بين عامي 2008-2016.