أنت هنا

2 ذو القعدة 1439
المسلم ــ متابعات

قال معهد أبحاث أمريكي إن "حزب الله" اللبناني وسع من نشاطه العسكري والأيديولوجي إلى ما بعد لبنان وسوريا، ويقوم بتدريب عناصر أجنبية عسكريا وفكريا بهدف توسيع نفوذه في العالم.

 

وأورد معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، نقلا عن مصادر خاصة، أن "حزب الله" اللبناني يقدم تدريبا عسكريا وفكريا لعناصر من الجنسية النيجيرية داخل لبنان في مناطقه المنتشرة في البقاع وبيروت.

 

وأشارت المصادر المقربة من الحزب للمعهد الأمريكي إلى أن العناصر النيجيرية تتلقى تدريبات في الضاحية الجنوبية لبيروت تشمل تدريبا فكريا وأيديولوجيا وبعدها عسكريا في مخيمات الحزب العسكرية في منطقة البقاع.

 

كما لفت المعهد إلى أن عدد المدربين ما زال قليلا والدورة في طور البدء وانطلقت مؤخرا.

 

ويقوم ضباط وخبراء من الحزب بتدريب العناصر لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر.

 

وبشأن العناصر النيجيرية كشف المعهد أنها تتبع لتتظيم شيعي نيجيري بقيادة المدعو "إبراهيم زكزاكي" الذي قام بتأسيس حركة شيعية في الثمانينيات؛ حيث بدأ شبان نيجيريون يسافرون إلى إيران يتلقون مساعدات مالية إضافة الى دورات دينية وتدريبات عسكرية.

 

ولفت المعهد إلى أن هناك رجال أعمال لبنانيين ارتبطوا بعمليات لـ"حزب الله" في نيجيريا، وتم توقيف 3 لبنانيين في مدينة كانو، شمالي نيجيريا في العام 2013، للاشتباه في صلتهم بـ"حزب الله"، وقالت السلطات إن ألغاما أرضية كانت ضمن الأسلحة التي عثر عليها بحوزتهم.

 

من جانبها، قالت وكالة "بلومبرغ" إن الحركة تنتهج بروباغندا قريبة من تلك التي يتبعها "حزب الله"، وتخطط لتأسيس قناة تلفزيونية، وقد أطلقت إذاعة تسمى "شهداء" تبثّ على الإنترنت، إضافة إلى صحيفة "الميزان"، ولدى الحركة عدد من المدارس والمراكز الشيعية.