أنت هنا

27 شوال 1439
المسلم/ وكالات

ذكر معارضون سوريون أن قوات نظام الأسد وحلفاءه باتوا يحاصرون منطقة للمسلحين المعارضين غرب مدينة درعا.

 

واتهمت فصائل معارضة الجانب الروسي بخداعهم وعدم تنفيذ الاتفاق الذي وقع الجمعة، فالمعارضة تؤكد أنها سلمت مناطق وأسلحة ثقيلة بعد إبرام الاتفاق، لكن النظام وروسيا مضوا في سياسة القوة.

 

وقبيل الاتفاق، أجبرت مناطق عدة وبلدات على الاتفاق مع النظام، تحت ضغط غارات وقصف مكثف على هذه المناطق.

 

هذا وشدد الجانب الروسي على التزامه بالاتفاق، وأنه سيسمح بنقل معارضين رافضين للاتفاق إلى إدلب وسيشرف على تشكيل لجان محلية في بعض المناطق ونشر الشرطة العسكرية الروسية.

 

فيما أشار معارضون مسلحون إلى جولة جديدة مع المفاوضات مع روسيا لضمان تنفيذ اتفاق الجمعة.