فتحت قوات الاحتلال الهندي، اليوم السبت، نيرانها على مظاهرة بإحدى قرى إقليم كشمير؛ ما تسبب في مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بجروح.

والضحايا هم شابان وفتاة مراهقة أطلقت عليهم قوات الاحتلال الهندية النيران "عند فض مظاهرة مناهضة للهند في قرية رضواني" بمقاطعة كولغام.

ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية عن الشرطة الهندية، أنّ "مئات القرويين واجهوا قوات الشرطة الخاصة، عندما بدأت في تفتيش وتطويق القرية (بحثا عن مسلحين)".

وأشارت إلى أن القرويين، رددوا شعارات معادية للهند ورشقوا القوات المداهمة بالحجارة.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال الهندية أطلقت الذخيرة الحية، والطلقات النارية والغاز المسيل للدموع لقمع الاحتجاجات، صوب ما أسمته "تظاهرة معارضة للحملة الأمنية ضد المسلحين".

ويضمّ الجزء الخاضع لاحتلال الهند من كشمير جماعات مقاومة، تكافح منذ 1989، ضد الاحتلال الهندي لمناطقها، غيرّ أن الهند تطلق عليهم اسم "مسلحين".

ويطالب سكان الإقليم بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما إقليم كشمير المسلم.