23 شوال 1439
المسلم ــ متابعات

خرجت مظاهرة في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الجمعة، احتجاجاً على تعرض فتاة مسلمة لاعتداء عنصري، جنوبي البلاد، الاثنين الماضي.

وتجمع أعضاء من 50 منظمة مجتمع مدني أمام القصر العدلي، حيث أعربوا عن احتجاجهم على اعتداء شخصين على الفتاة، بشتمها وضربها وتمزيق حجابها وملابسها، ورسم صلبان، بأداة حادة، على أماكن مختلفة من جسدها.

وصرحت "ياسمين" (فضلت عدم الكشف عن اسمها بالكامل)، خالة الضحية، لوكالة الأناضول بأن عدة منظمات غير حكومية ومواطنين أعربوا عن دعمهم للعائلة المسلمة، وتنديدهم بالاعتداء.

إلا أنها انتقدت صمت المسؤولين، موضحةً أن أيًّا منهم لم يتصل للتعبير عن التضامن، باستثناء عمدة منطقة "أندرلو"، التي وقعت فيها الحادثة (جنوب).

وأمس الأول الأربعاء، ذكرت وكالة أنباء "بيلغا" الرسمية، نقلًا عن مسؤولين في الشرطة، أن المُهاجمين شتما الفتاة (19 عامًا) بعبارات عنصرية، من قبيل "عربية قذرة"، بحسب شهود، وأنها فتحت تحقيقًا على الفور وتبحث عن الجناة.

وتشهد عدة دول أوروبية، وبوتيرة متصاعدة في الآونة الأخيرة، هجمات عنصرية ضد مواطنين ومهاجرين مسلمين وأفارقة، تتراوح بين الاعتداء اللفظي والجسدي، علاوة على استهداف المنازل والمساجد والمراكز الاجتماعية بالتخريب والحرق وكتابة عبارات مسيئة على الجدران.