أنت هنا

21 شوال 1439
المسلم ــ متابعات

أقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، اللواء مناد نوبة، قائد الدرك الوطني، وهي قوة رديفة للجيش في الجزائر.

وقالت وزارة الدفاع في بيان لها: إن الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش، نائب وزير الدفاع، نصّب العميد غالي بلقصير، خلفا له.

وقال الجنرال صالح في بيان: "بناء على المرسوم الرئاسي الصادر في 5 يوليو 2018، أعين رسميا قائدا للدرك الوطني الجنرال الغالي اولقصير خلفا للجنرال نوبة مناد".

وتعد هذه الإقالة الثانية لمسؤول أمني كبير في غضون أسبوع بعد إقالة المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، بشكل مفاجئ، دون ذكر أسباب رسمية. ومرَّ القرار دون تقديم توضيحات للرأي العام.

وأشيع أنّ “هامل” تجاوز واجب التحفظ، وأدلى بتصريحات إعلامية مُدوية، حول الفساد، وقضية الكوكايين المهرب من البرازيل، والتي تورط فيها قضاة ومسؤولون بارزون في وزارة العدل، ودائرة الجمارك.

وتشهد الجزائر منذ فترة، سيلًا من الشائعات عن إقالات لمسؤولين كبار، يتولَّى أبناؤهم نسج علاقات مصالح مع رجل الأعمال الموقوف في قضية الكوكايين، كمال الشيخي، المدعو “الجزار”.

وتم اعتقال  الجزار وهو كبير مستوردي لحوم البرازيل إلى الجزائر، ومعه عشرات المتهمين، على خلفية تهريب 7 قناطير من المخدرات، داخل شحنات من اللحوم في باخرة تجارية قادمة من أمريكا اللاتينية.

وتوقع مراقبون سلسلة من التغييرات بوظائف عليا  في القضاء، والأمن، والدرك، وحتى الجيش، مع تردد أنباء عن تغيير حكومي واسع، ينهي مسيرة أحمد أويحيى من منصب رئيس الوزراء.