أنت هنا

18 شوال 1439
المسلم ــ متابعات

أثارت احتجاجات نقص المياه في إقليم الأحواز قلق النظام الإيراني، والتي تصاعدت وتيرتها الليلة الماضية وسط تقارير متطابقة عن إطلاق الشرطة النار على المحتجين وسقوط ضحايا في صفوف المتظاهرين.

 

ونقلت وكالة أنباء الإيرانية "إيرنا"، عن وزير الداخلية "عبد الرضا رحماني فضلي" قوله: "لم يقتل أحد في الاضطرابات وأصيب شخص واحد فقط في إطلاق نار"، على حد قوله.

 

وأضاف: "نبذل الجهود لإنهاء هذه الاحتجاجات بأسرع ما يمكن وسط ضبط نفس من جانب الشرطة، وتعاون السلطات، لكن إذا حدث العكس ستقوم الجهات القضائية، وقوات إنفاذ القانون بواجبها".

 

وكان يمكن سماع دوي إطلاق نار في تسجيلات مصورة بُثت على مواقع التواصل الاجتماعين عن الاحتجاجات في مدينة المحمرة، التي تشهد احتجاجات منذ 3 أيام إلى جانب مدينة عبدان المجاورة.

 

وذكرت وسائل الإعلام أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع في حين أضرم المحتجون النار في جسر، وحديقة تحيط بمتحف عن الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات.

 

واندلعت عدة احتجاجات في إيران، منذ بداية العام بسبب المياه وهي مصدر قلق متزايد على الصعيد السياسي، بسبب موجة جفاف يقول سكان ومحللون إنها تفاقمت بسبب سوء الإدارة.