أنت هنا

14 شوال 1439
المسلم ــ متابعات

طالب بوسنيون، اليوم الأربعاء، بالعدالة والكشف عن الحقيقة فيما يتعلق بمجزرة قتل الصرب خلالها أكثر من 140 مسلمًا حرقًا، بينهم نساء وأطفال، بمدينة "فيشغراد" شرقي البلاد خلال الحرب التي شهدتها بلادهم بين 1992-1995.

 

وشارك في مراسم إحياء الذكرى الـ 26 للمجزرة، والتي نظمتها منظمات مجتمع مدني، أقرباء الضحايا.

 

وتوجه المشاركون إلى منزل "آدم عمراغيتش" الواقع في شارع "بيونيرسكا" الذي أعدم فيه أكثر من 70 مسلمًا حرقًا في 14 يونيو 1992، ثم إلى منزل "ميهو أليتش" في بلدة "بيكافتس"، الذي أعدم فيه أيضًا أكثر من 70 مسلمًا حرقًا بينهم نساء وأطفال ومسنون في 27 يونيو 1992.

 

وقرأ المشاركون في مراسم الإحياء الفاتحة ورفعوا الدعاء لأوراح الضحايا، وتركوا الورود أمام المنزلين، بحسب وكالة الأناضول.

 

وعقب ذلك نظموا مسيرة في مدينة "فيشغراد" التي يشكل الصرب أغلبية سكانها، مطالبين بالعدالة والكشف عن الحقيقة.

 

تجدر الإشارة أن القوات الصربية، ارتكبت العديد من المجازر بحق مسلمين، خلال ما عرف بفترة حرب البوسنة، التي بدأت عام 1992، وانتهت 1995 بعد توقيع اتفاقية دايتون، وتسببت في إبادة أكثر من 300 ألف شخص، باعتراف الأمم المتحدة.