أنت هنا

14 شوال 1439
المسلم ــ متابعات

توعدت واشنطن الدول المستوردة للنفط الإيراني بمواجهة عقوبات اقتصادية أمريكية إذا لم تتوقف عن شراء النفط الإيراني بحلول الرابع من نوفمبر المقبل.

 

وحذر مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية العواصم الأجنبية قائلاً: "لن نمنح إعفاءات"، ووصف تشديد الخناق على طهران بأنه "أحد أبرز أولويات أمننا القومي".

 

وردا على سؤال عما إذا كان على جميع الدول التوقف تماما عن استيراد النفط الإيراني بحلول الرابع من نوفمبر، أجاب المسؤول الأمريكي بـ"نعم".

 

وقام هذا الدبلوماسي لتوه بجولة على العديد من البلدان الأوروبية والآسيوية، وسيجري قريبا اتصالات مع الصين والهند التي سيطلب منها الطلب ذاته.

 

وأضاف: "سنطلب منهم خفض وارداتهم النفطية الى الصفر" مشيرا الى ان التخفيض يجب ان يبدأ "الآن"، حتى تتوقف عمليات الشراء بالكامل بحلول الرابع من نوفمبر.

 

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الثامن من مايو انسحابه من الاتفاق الدولي الموقع عام 2015 بهدف منع ايران من الحصول على السلاح النووي، لانه يعتبره متساهلا للغاية.

 

وأعاد فرض جميع العقوبات الاميركية التي رفعت بموجب هذا الاتفاق، بما في ذلك فرض عقوبات موازية ضد الشركات الاجنبية التي ستواصل التعامل مع طهران.

 

وبالتالي، يجب ان تختار الشركات بين الاستثمار في إيران وبين وصولها الى السوق الاميركية. ومنحتها واشنطن بين 90 و 180 يوما للانسحاب من السوق الايرانية.

 

وتحاول بعض الدول الاوروبية منذ مايو مع القليل من الامل التفاوض على إعفاءات في بعض القطاعات او العقود، لكن هذا المسؤول الاميركي اكد الثلاثاء الخط المتشدد الذي تتخذه الادارة حتى الآن. وقال "لقد دهشت إزاء عدد الشركات التي تغادر إيران".