أنت هنا

13 شوال 1439
المسلم ــ وكالات

حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن تفاقم حدة المعارك الدائرة منذ 19 يوينو الجاري في درعا، جنوب غربي سوريا، أدي إلى نزوح أكثر من 50 ألف شخص.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغيك، في مؤتمر صحافي عقده بمقر المنظمة في نيويورك: إنه من المتوقع أن يزداد عدد النازحين داخلياً مع استمرار الأعمال العدائية، ﺟﻨﻮبي ﺳﻮرﻳﺎ، ﻣﻤﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ وﺗﺸﺮﻳﺪهم.

وأشار المتحدث إلى مقتل 18 مدنياً في جميع أنحاء محافظة درعا، مع سقوط عدد أكبر من الجرحى.

ونوه إلى أن الأمم المتحدة وفرت الغذاء لأكثر من 30 ألف نازح في القرى والمخيمات المؤقتة، كما تم تخزين مواد الإغاثة الأساسية، بما في ذلك مواد الإيواء الأساسية الكافية لنحو 60 ألف شخص.

من جانب آخر، أوضح استيفان دوغيك أن الأمم المتحدة تقوم بإيصال المساعدات إلى 107 آلاف شخص في الرستن (وسط سوريا). مشيرًا إلى وصول قافلة مساعدات جديدة إلى الرستن لأول مرة منذ أكتوبر العام 2017.