أنت هنا

3 شوال 1439
المسلم ــ متابعات

قضت المحكمة الفدرالية في مدينة بيلينزونا السويسرية بتبرئة قياديين في "مجلس الشورى الإسلامي" السويسري من تهمة الترويج للإرهاب، بالإضافة إلى تعويضهما بمبلغ مالي عما نالهما من ضرر.

وقال مجلس الشورى الإسلامي بسويسرا عبر صفحته على موقع الفيسبوك: "قد تم النطق بالحكم في قضية اتهام رئيس المجلس نيكولاس بلونشو و نائبه قاسم إيلي والصحفي نعيم شرني بالدعاية للقاعدة بحيث قضت المحكمة بالبراءة لكل من الشيخ بلونشو والسيد ايلي و للأسف 20شهرا بدون تنفيذ لنعيم شرني".

وقال المتحدث الإعلامي باسم مجلس الشورى الإسلامي السويسري "قاسم ايلي"، اليوم السبت: إن الحكم بتبرئته مع رئيس المجلس "نيكولاس بلونشو" من تهمة الترويج للإرهاب يعني أن ما قدمه جهاز النائب العام السويسري «لا يرقى إلى مستوى الأدلة المقنعة للمحكمة ومن ثم جاء الحكم بالبراءة».

وأضاف ايلي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية أن الحكم الصادر من المحكمة الفدرالية في بيلينزونا،أمس الجمعة، بتعويضه بما قيمته ألفا دولار أمريكي رغم أنه لم يطالب بهذا التعويض يعني قناعة المحكمة أيضا بالضرر المعنوي الذي تسببت فيه هذه القضية وهو ما يثبت فشلا إضافيا للنائب العام في تلك القضية.

وأشار ايلي إلى أن «أن المجلس ينتظر تفاصيل الحكم الكاملة لدراسة الخطوة القادمة واحتمالات نقضه أمام المحكمة الاتحادية العليا لإبطال الحكم الصادر بالحبس مع إيقاف التنفيذ لمدة 20 شهرا لمسؤول الإنتاج الإعلامي في المجلس نعيم شرني».

وكان النائب العام السويسري قد طالب بحبس ثلاثة من قيادات مجلس الشورى الإسلامي لمدة عامين مع وقف التنفيذ ومراقبة لمدة خمس سنوات بسبب إنتاج المجلس شريطا تسجيليا تضمن حوارًا مع أحد قيادات المعارضة السورية المسلحة حول كيفية دحر ما يسمى تنظيم "داعش".

ورأى النائب العام آنذاك «أن الشريط دعاية لتنظيم القاعدة ومن ثم طالب بتطبيق البند الخاص بحظر الترويج للتنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة».