
أقام المركز الثقافي الإسلامي في موريشيوس الخضراء الواقعة في قلب المحيط الهندي مسابقة جليلة نافعة في العاصمة بورت لويس هي الأولى من نوعها على مستوى موريشيوس بعنوان: "مسابقة الأذان الأولى".
وتمت المسابقة بخطوات تنظيمية بدأت بالإعلان عن المسابقة في أكثر من 250 مسجدا في المناطق الخمس ذات الغالبية المسلمة.
وقد بلغ عدد المتسابقين ١٥٠ مشاركا من فئة صغر السن من سن العاشرة إلى سن الثامنة عشرة.
وقد استفاد المركز الثقافي الإسلامي من وجود عدد من الدعاة القادمين من السعودية ومصر إلى موريشيوس لإمامة المصلين في صلاة التراويح في تعليم المتسابقين ألفاظ الأذان وإتقان مخارج الحروف، لا سيما أن كل المشاركين من غير العرب.
وتم تكليف إداراة المساجد بتسجيل المتسابقين ومتابعة تعليمهم مع الأئمة.. وكانت التصفيات النهائية على مرحلتين:
المرحلة الأولى: على نطاق المناطق الخمسة؛ حيث تم تكوين لجنة تحكيم في كل منطقة لترشيح فائز واحد.
والمرحلة الثانية: على نطاق موريشيوس كلها؛ حيث تم ذلك في يوم الأحد ١٠/ ٦/ ٢٠١٨م في احتفال بهيج حضره أهالي المتسابقين وعدد كبير من مشرفي المساجد والمشاهدين..
وتكونت لجنة التحكيم من الأئمة الزائرين من السعودية ومصر لترتيب الخمسة الذين تم ترشيحهم من المناطق المشاركة..
الجدير بالذكر أن هذه المسابقة انطلقت من احتياج محلي لتعليم الأذان وإتقانه والاهتمام بهذه الشعيرة العظيمة التي نسيها كثير من أبناء الأقليات الإسلامية بسبب قلة العلم الشرعي وقلة المسلمين، وقد حرصت إدارة التلفزيون الرسمي لموريشيوس على تغطية الحدث وتوثيقه لبثه لاحقا.
يذكر أن نسبة المسلمين في موريشيوس تقدر بحوالي ٢٠٪ من السكان.