وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 354 مدنيا في سوريا خلال شهر مايو المنصرم.

وقالت الشبكة الحقوقية في تقرير صدر عنها اليوم: إن "النظام قتل 107 مدنيين بينهم 27 طفلاً، و19 سيدة، و11 شخصا بسبب التعذيب، فيما قتلت قوات يُعتقد أنها روسية 25 مدنياً، بينهم 13 طفلاً، و7 سيدات".

وأوضحت الشبكة أن "17 مدنياً، بينهم 5 أطفال قتلوا على يد التَّنظيمات المتشددة، بواقع قتل داعش 12 مدنياً، و5 على يد تنظيمات أخرى".
وسجل التقرير مقتل 7 مدنيين، على يد فصائل في المعارضة المسلحة.

كما أحصى التقرير "مقتل 14 مدنياً، من بينهم طفلان وسيدة، وشخص بسبب التعذيب، على يد قوات الإدارة الذاتية (تنظيم ب ي د الإرهابي)".

ووثَّق التقرير "مقتل 56 مدنياً، بينهم 25 طفلاً، و17 سيدة نتيجة قصف طيران قوات التحالف الدولي، في حين وثق مقتل 128 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و8 سيدات، وشخص بسبب التعذيب، على يد جهات أخرى".

وسجّل التقرير مقتل 4166 مدنياً منذ مطلع 2018، على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة، كانت قوات الحلف "السوري الروسي" مسؤولة عن قتل 74% منهم.

وأشارَ التّقرير إلى "انخفاض غير مسبوق في حصيلة الضحايا المدنيين شهدَته البلاد للشهر الثاني على التوالي، في حين تصاعدت وتيرة تفجير العبوات الناسفة والقتل بالرصاص، الشهر الماضي، معظمها في محافظتي إدلب وحلب".

وأكدت الشبكة أن "محافظة إدلب تصدرت بقية المحافظات من حيث حصيلة الضحايا المدنيين، التي بلغت 93 مدنياً".