أنت هنا

9 رمضان 1439
المسلم ــ متابعات

أكدت كبرى المؤسسات الإسلامية في مدينة القدس، أن المسجد الأقصى، سيبقى للمسلمين رغم أنف السفير الأمريكي في "إسرائيل"، ديفيد فريدمان.

وفي تصريح مشترك، طالب مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والهيئة الإسلامية العليا ودار الإفتاء الفلسطينية ودائرة قاضي القضاة في القدس ودائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى، الإدارة الأمريكية: "بسحب سفيرها العنصري".

جاء هذا التصريح تعقيبا على ظهور فريدمان في صورة تظهره مبتسما، وهو يتلقى هدية عبارة على صورة كبيرة لمدينة القدس ولكن بدون المسجد الأقصى الذي تم استبداله بالهيكل اليهودي المزعوم.

وقالت المؤسسات الإسلامية في القدس: "إننا نرفض هذا الفعل ونستنكره ونطالب الإدارة الأمريكية بسحب سفيرها العنصري الذي يتحدى المسلمين ويستفزهم في أقدس مقدساتهم في ديارنا المقدسة والمسجد الأقصى المبارك الذي هو حق خالص للمسلمين، ولا يقبل الشراكة أو القسمة مع أحد".

كما طالبت الإدارة الأمريكية وسفيرها بالاعتذار للأمة الإسلامية بشكل علني وواضح، وأن تؤكد الإدارة الأمريكية على "حيادها واحترام الوضع التاريخي في المقدسات في مدينة القدس وفي المسجد الأقصى المبارك".

وحذرت من أن مثل هذه "التصرفات الرعناء تشعل حربا دينية لها أول وليس لها آخر".

وقالت المؤسسات الإسلامية: " إن الذي ينادي بهدم المسجد الأقصى المبارك سيهدم بيته ويهدم كيانه، إن الذي ينادي ببناء أمجاده الخرافية على أمجاد غيره إنما يعيش حالة هستيرية جنونية تؤدي إلى دمار البشرية".

كما طالبت المؤسسات، منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي بإدانة هذه السياسة من السفارة الأمريكية ومحاسبة "إسرائيل" على انتهاكاتها تجاه القدس والمقدسات".