أنت هنا

28 شعبان 1439
المسلم/ وكالات

سادت موجة استياء وغضب مدن شمال العراق على إثر اتهامات بالقيام بعمليات تزوير في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس السبت، عبر النظام الإلكتروني الذي استخدم لأول مرة في البلاد.

 

وعقب انتهاء الانتخابات مساء أمس، شهدت محافظتا كركوك والسليمانية(شمال العراق) إلى جانب بعض الأقضية في بعض المحافظات احتجاجات واسعة مطالبة بإعادة عملية العد والفرز بطريقة يدوية.

 

المعترضون على نتائج الانتخابات على مستوى المكاتب الانتخابية من العرب والتركمان في كركوك وبعض الأحزاب الكردية في السليمانية(تابعة لإقليم شمال العراق) أكدوا أن هناك تزويرا جرى بطريقة إلكترونية، تضمن برمجة الأجهزة المخصصة لقراءة أوراق الاقتراع كي تعطي نتائج خاصة بحزب وكتلة معينة.

 

وبحسب مصدر في مفوضية الانتخابات أوضح أن "فريقا متخصصاً سيصل إلى محافظة كركوك(يقطنها خليط من الأكراد والتركمان والعرب) ظهر اليوم الاحد، للتحقيق بشأن اتهامات العرب والتركمان بوجود حالات تزوير في نتائج الاقتراع العام".

 

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات العراقية 44.52% بمشاركة 10 ملايين و840 ألفا و980 ناخباً من أصل نحو 24 مليون ناخب يحق لهم التصويت.

 

وأعلن سليم الجبوري، رئيس البرلمان العراقي وحزب التجمع المدني للإصلاح، عن تقديم طعون لمفوضية الانتخابات، بشأن خروق شهدتها عملية الاقتراع.