رصدت منظمتان مستقلتان لمراقبة الانتخابات العراقية، خروقات وإشكاليات رافقت عملية الانتخابات البرلمانية التي انطلقت صباح اليوم السبت.

وقال نعيم الكناني، رئيس "شبكة عين" لمراقبة الانتخابات: إن "المخالفات هو وجود دعايات انتخابية لا تبعد سوى 20 أو 30 متراً عن مراكز اقتراع تابعة لمرشحين، والتي كان من المفترض إزالتها قبل بدء الاقتراع".

وأضاف الكناني أن "المشاكل التي تم رصدها أيضاً تتعلق بتوقف أو تعطل أجهزة التحقق الالكترونية، والتي من شأنها أن تسبب تزاحماً في مراكز الاقتراع وإمكانية عدم قدرة جميع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم".

من جهتها، قالت "منظمة تموز" لمراقبة الانتخابات، في تقرير لها: إن فرقها "سجلت ملاحظات تتعلق بعدم السماح لعدد من مراقبينا في كركوك وقضاء الحي في واسط وفي تكريت من الدخول لمراكز الاقتراع".

وأضافت: "رصدنا عدم وصول بعض الأجهزة في بعض المحطات لغاية العاشرة والنصف صباحا (13: 30 ت.غ) منها مركز تصويت النازحين في السليمانية".

وأشار التقرير إلى "وجود إرباك وعدم معرفة لمهام العديد من الموظفين داخل المراكز، وكذلك التعامل مع الأجهزة وأدوات التصويت، وعدم عمل أجهزة التحقق والمعلومات في الكثير من المراكز في عموم العراق".

بالإضافة إلى "وجود قراءات خاطئة لجهاز بطاقات الاقتراع حتى لبطاقة محدثة بيومترية، واللجوء إلى التصويت اليدوي في عدد من المراكز".

وصباح اليوم، بدأ العراقيون، في التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في مجلس النواب، الذي ينتخب بدوره رئيسي الوزراء والجمهورية. وفي المجمل، يحق لأكثر من 24 مليون عراقي الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات من أصل نحو 37 مليون نسمة.