أنت هنا

27 شعبان 1439
المسلم ــ متابعات

ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن "إسرائيل" أحبطت، اليوم الجمعة، صدور بيان عن الاتحاد الأوروبي يدين نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، الثلاثاء المقبل.

 

وأفادت القناة التلفزيونية العاشرة بتلفزيون الاحتلال، على موقعها الإلكتروني، بأن المجر والتشيك ورومانيا، وبالتنسيق مع الكيان الصهيوني، حالت دون صدور البيان، الذي كان يتطلب موافقة كل الدول الثماني والعشرين الأعضاء في الاتحاد.

 

وأوضحت القناة أن مشروع البيان كان بمبادرة من فرنسا ودول أخرى، بهدف إحراج الولايات المتحدة الأمريكية قبل أيام من نقل سفارتها لدى الكيان الصهيوني، وذلك عبر اتخاذ موقف أوروبي موحد ضد الخطوة المرتقبة.

 

ونقلت القناة "الإسرائيلية" عن دبلوماسي أوروبي، لم تكشف عن هويته، قوله: إن "المجر لم ترد إحراج ترامب، فيما تفكر التشيك ورومانيا بنقل سفارتيهما إلى القدس".

 

وكان الاتحاد الأوروبي انتقد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر 2017، اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة للكيان الصهيوني، مشددا على أن هذا الإعلان لا يخدم جهود إنهاء الصراع على أساس حل الدولتين.

 

وتضمنت مسودة البيان الأوروبي ثلاثة بنود، ينص أولها على أن القدس عاصمة لدولتين، هما "إسرائيل" وفلسطين، على حد قول البيان، والثاني يشدد على أن وضع القدس يبقى مفتوحا للتفاوض، ويتم تحديده فقط عبر المفاوضات.

 

أما البند الأخير فينص على أن دول الاتحاد الأوروبي لن تنقل سفاراتها إلى القدس كما فعلت الولايات المتحدة، وفق القناة "الإسرائيلية".

 

وتتصاعد تحذيرات فلسطينية وإقليمية وغربية من التداعيات المحتملة لنقل السفارة، الذي يتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة عام 1948.

 

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال "إسرائيل" للمدينة، عام 1967، ولا إعلانها مع القدس الغربية، في 1980، "عاصمة موحدة وأبدية" لها.