أنت هنا

23 شعبان 1439
المسلم/ وكالات

أفرجت مصلحة السجون الصهيونية، صباح الثلاثاء، عن الجندي اليئور أزاريا الذي قتل بـ"دم بارد" الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل شمالي الضغة الغربية قبل أكثر من عامين.

 

وتعود الواقعة إلى تاريخ 24 مارس 2016، عندما أقدم أزاريا على قتل "الشريف" (24 عاما) على خلفية ما قال الاحتلال : إنها محاولة من الأخير لطعن جنود صهاينة بالاشتراك مع شاب آخر قتل في العملية على الفور.

 

وكان الشريف مستلقيا على الأرض وعاجزا عن الحركة بعد إصابته بعدة رصاصات من جنود صهاينة، قبل أن يقوم أزاريا بإطلاق النار على رأسه من مسافة قريبة جدا، حسب ما أظهر مقطع فيديو تمكن ناشط فلسطيني من تصويره.

 

واعتبرت منظمات حقوقية ما حدث عملية "إعدام ميداني دون محاكمة" و"جريمة قتل بدم بارد".

 

واعتقلت الشرطة الصهيونية أزاريا في اليوم ذاته وتمت محاكمته عسكريا، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 18 شهرا، جرى تخفيضها لاحقا إلى 14 شهرا إثر إدانته بتهمة "القتل بدون سبق الإصرار والترصد".

 

ومؤخرا، قررت لجنة صهيونية الإفراج عن أزاريا بعد قضائه ثلثي مدة حكمه.

 

وتم إطلاق سراحه اليوم قبل الموعد المحدد بيومين للمشاركة في حفل زفاف شقيقه.

 

وبدأ تنفيذ عقوبة أزاريا من تاريخ صدور الحكم النهائي بحقه في 31 يونيو 2017.