أنت هنا

19 شعبان 1439
المسلم ـ متابعات

أُصيب 170 فلسطينياً، اليوم الجمعة، بجراح مختلفة وبالاختناق، جرّاء استهداف جيش الاحتلال للمتظاهرين السلميين قرب السياج الاحتلالي الفاصل بين شرقي قطاع غزة والكيان الصهيوني، وذلك ضمن فعاليات الجمعة السادسة لمسيرة العودة وكسر الحصار.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، في تصريح مقتضب: "بلغ إجمالي اعتداءات الاحتلال الصهيوني بحق مسيرة العودة منذ ساعات الصباح إلى 170 إصابة على الحدود الشرقية لقطاع غزة".

 

وأوضح أن من بين المصابين 22 إصابة بالرصاص الحي، و 10 بالغاز المسيل للدموع، و 20 بالرصاص المطاطي، فيما لم يوضح طبيعة بقية الإصابات.

 

وذكر القدرة أن 69 إصابة وصلت للمستشفيات من بينها واحدة خطيرة و9 أطفال، فيما جرى معالجة 101 إصابة في النقاط الطبية القريبة من مخيمات العودة شرقي القطاع.

 

ومنذ صباح اليوم، توافد آلاف الفلسطينيين، على نحو 5 مواقع تقع على طول حدود القطاع مع الكيان الصهيوني؛ للمشاركة في المسيرات.

 

وأطلق ناشطون فلسطينيون اسم "جمعة عمال فلسطين" على فعاليات مسيرة العودة لهذا اليوم، لتزامنها مع يوم العمال العالمي، الذي صادف الأول من مايو الجاري.

 

وبدأت مسيرات العودة، في 30 مارس الماضي، حيث تجمهر عشرات آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع والكيان الغاصب للمطالبة بالعودة. ومن المقرر أن تصل فعاليات مسيرة العودة ذروتها في 15 مايو الجاري. ويقمع جيش الاحتلال الصهيوني تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر عن استشهاد 47 فلسطينيًا وإصابة الآلاف.