
شهدت مدينة كولن الألمانية، أمس الأربعاء، مؤتمرًا دوليا، حول إقليم أراكان، غربي ميانمار، الذي يشهد عمليات تطهير عرقي بحق مسلمي الروهينيغا.
"مؤتمر أراكان الدولي" نظمته الجماعة الإسلامية "مللي غوروش"، ومؤسسة "Hasene" الإغاثية الدولية، لتسليط الضوء على معاناة مسلمي الروهينيغا، وبحث سبل وقف المأساة الإنسانية التي يتعرضون لها.
وفي كلمة له خلال المؤتمر، شبّه مجاهد عبد الملك، رئيس بعثة "قوة مهام بورما" بالولايات المتحدة الأمريكية، ما يحدث لمسلمي أراكان، من عنف وقمع، بما حدث في معسكرات الاعتقال بألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
وشدد عبد الملك على ضرورة إنهاء ما يمارس بحق الروهينغيا من تطهير عرقي.
ولفت المتحدث إلى أن "مسلمي أراكان الذين يتعرضون لتطهير عرقي لا يتمتعون بأية حقوق أساسسة كحقهم في التعليم، والمواطنة"، موضحًا أن الكثير من المسلمين قتلوا جراء عنف قوات الجيش بميانمار، والجماعات البوذية المتطرفة.
وذكر أن معطيات الأمم المتحدة تشير إلى أن 52 في المئة من الروهينغيات تعرضن للاغتصاب، مضيفًا "ولقد تيسر لي الذهاب إلى المنطقة المنكوبة (في أراكان) 7 مرات، وهنالك تم اغتصاب أكثر من 120 ألف سيدة".