
أيد البرلمان الكندي، اقتراحًا يقضي بدعوة زعيم الفاتيكان، فرانسيس، للبلاد؛ للاعتذار عن سوء المعاملة التي تعرّض لها أبناء السكّان الأصليّين على يد كهنة كاثوليك كانوا يديرون مدارس داخليّة إلزامية خلال ما يزيد على قرن من الزمان.
وقد تعرّض نحو 150 ألفا من أولاد السكّان الأصليّين لسوء المعاملة في المدارس الداخليّة في مختلف المقاطعات الكنديّة التي أرغموا على الالتحاق بها في إطار سياسة فدراليّة هدفت لإبعادهم عن ذويهم ودمجهم في مجتمع البيض.
تأييد المقترح المذكور، جاء بأغلبية 269 صوتاً مقابل رفض 10 نواب من المنتمين لحزب المحافظين.
ويدعو الاقتراح، الذي قدمه النائبُ عن الحزب الديمقراطي الجديد، تشارلي أنجوس، الكنيسة لاحترام التزاماتها و التقيد باتفاق تسوية بحق المدارس الداخلية تم التوصل اليه عام 2006، و يتضمن تعهداً من الكنيسة لجمع الأموال للناجين من تلك المدارس.
نص الاقتراح ذكر أن الكنيسة لم تفِ أبداً بالتزامها جمع 25 مليون دولار لبرامج علاج الناجين من المدارس الداخلية، كما يدعوها لتسليم الوثائق ذات الصلة التي قد تكون بحوزتها والتي تكشف عن "أهوال" النظام المدرسي الداخلي.