
خرج ناشطون من ريف حمص في مظاهرات، مساء أمس الثلاثاء، لرفض اتفاق التهجير من مناطقهم.
وبعد الغوطة والقلمون ومخيم اليرموك، تتجه الأنظار الآن إلى ريف حمص، حيث وصلتها اتفاقيات التهجير التي طبقت على بلدات سورية في وقت سابق.
وقد أمهل الجانب الروسي فصائل المعارضة هناك حتى موعد الاجتماع المقرر عقده اليوم الأربعاء لاتخاذ قرار نهائي حول بنود الاتفاق التي قدمها الروس.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاتفاق ينص على تسليم فصائل المعارضة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة خلال 72 ساعة من بدء تنفيذ الاتفاق، وخروج من يرفض التسوية نحو الشمال السوري، إضافة لتنظيم عملية التحاق المتخلفين عن خدمة التجنيد الإجباري وتسوية أوضاع من يرغب.
وبالتزامن مع المفاوضات التي يجريها الجانب الروسي مع فصائل المعارضة، شنت قوات النظام سلسلة ضربات جوية تركزت معظمها على الريف الشمالي لحمص، وطالت بعض الضربات مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استقدام النظام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي تحضيراً لعملية عسكرية في المنطقة تهدف إلى إنهاء وجود الفصائل في المنطقة واستعادة السيطرة عليها.