أنت هنا

16 شعبان 1439
المسلم/ وكالات

احتدم الصراع على النفوذ بين قيادات ميليشيا الحوثي في اليمن بعد اغتيال القيادي البارز صالح الصماد.

 

واعتقلت ميليشيات الحوثي ، عدداً من القيادات المحسوبة على جناح صالح الصماد، رئيس ما يسمى" المجلس السياسي الأعلى" الذي لقي مصرعه بغارات لطيران التحالف في الحديدة.

 

كما أخضعت عدداً آخر للإقامة الجبرية، تمهيداً لإزاحتهم من المشهد، وذلك في إطار التصارع الموجود داخل الميليشيات على النفوذ والنهب في مناطق سيطرتها.

 

وكشفت مصادر يمنية، عن أن القيادي الحوثي “أبو علي الحاكم”، الذي يخضع لعقوبات أممية، ومصنف في قائمة المطلوبين للتحالف، اعتقل مدير دائرة التوجيه المعنوي وأحد قياداتهم البارزة المدعو يحيى محمد المهدي، وهو من المحسوبين على “الصماد”.

 

ونُقل “المهدي” إلى صعدة معقل الحوثيين في أقصى شمال البلاد، واحتجز بأحد مساجدها التي حولتها الميليشيات إلى سجون، كما تم اعتقال مدير مكتبه أيضا، المدعو الروحاني، وأرسلته إلى معتقل في جزيرة كمران الخاضعة لسيطرتها.

 

وتُجرى حالياً عملية تصفية للقيادات المحسوبة على “الصماد” عن طريق الاعتقال والملاحقة وفرض الإقامة الجبرية عليها وعزلها من مناصبها والتي عينها أثناء رئاسته لما يسمى "المجلس السياسي".

 

وأشارت مصادر مقربة من الحوثيين، إلى احتدام الصراع بين أجنحة النفوذ الحوثية، في ظل سعي كل منهم للتخلص من الآخر ، وسط مخاوف حقيقية من تحوله لصراع مسلح.

 

وتابعت ” هناك 4 أجنحة حاليا تتصدر الصراع داخل جماعة الحوثي، أحدثها يقودها مهدي المشاط، وهو صهر زعيم الحوثيين الذي تم تعيينه خلفا للصماد، بعد أن كان منضويا ضمن جناح محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى اللجنة الثورية وابن عم زعيم الحوثيين.

 

وذكرت أن الجناحين الآخرين يقودهما الحاكم الفعلي لصنعاء، عبدالكريم الحوثي “عم زعيم الحوثيين”، وعبدالخالق الحوثي “شقيق زعيم الحوثيين”.