
قال أكبر جهاز حكومي أمريكي للرقابة فيما يتعلق بأفغانستان: إن عدد قوات الأمن الأفغانية تراجع نحو 11 في المئة خلال العام المنصرم في إشارة إلى الصعوبة الي ستواجهها كابول في معالجة الوضع الأمني الخطير.
وأدى تفجيران في العاصمة الأفغانية كابول إلى سقوط ما لا يقل عن 26 قتيلا يوم الاثنين بينهم تسعة صحفيين كانوا قد وصلوا لتغطية الانفجار الأول.
ويسلط الهجومان اللذان وقعا بعد مقتل 60 شخصا أثناء انتظارهم أمام مركز لتسجيل الناخبين في كابول الضوء على تفاقم انعدام الأمن على الرغم من تعهدات الحكومة المتكررة بتشديد إجراءات الدفاع.
وأشار مكتب المفتش العام الخاص بإعمار أفغانستان (سيجار) في تقرير صدر يوم الثلاثاء إلى أن عدد الأفراد في قوات الدفاع الوطني والأمن الأفغانية التي تضم الجيش والقوات الجوية والشرطة بلغ ما يقدر بنحو 296400 فرد في المجمل بحلول يناير. ويمثل هذا تراجعا بنسبة 10.6 في المئة بالمقارنة مع نفس الشهر من عام 2017.
والقوة المصرح بها لقوات الدفاع الوطني والأمن الأفغانية هي 334 ألف فرد.