
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، أنها ستعقد جلسة الأسبوع المقبل، بشأن البعد الإنساني وعمليات الإغاثة المترتبة على الدول الأعضاء، وخاصةً المتعلق منها بمعالجة أزمة الروهينغيا.
وأفادت المنظمة في بيان بأن الجلسة ستسلط الضوء "على النقص الكبير في المساعدات الموجهة إلى الأماكن المنكوبة، في ظل تزايد عدد الكوارث والأزمات الإنسانية، وبخاصة تلك التي يتسبب بها البشر مثل الحروب والنزاعات".
وذكر البيان أن "معاناة أقلية الروهبنغيا (في ميانمار) المسلمة تفرض نفسها بقوة على مؤتمر وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، المقبل في العاصمة البنغالية دكّا".
ولفت إلى أن "بنغلاديش تستضيف على حدودها المشتركة مع ميانمار، أكثر من مليون و300 ألف شخص فرّوا من المأساة المتواصلة في ولاية راخين (أركان)".
ومن المرتقب أن تعقد الدورة الـ45 لمجلس وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في دكا، السبت والأحد المقبلين.