أنت هنا

14 شعبان 1439
المسلم ـ متابعات

زار وفد من مجلس الأمن الدولي مخيمات يقطنها لاجئو الروهينغا في جنوب شرق بنغلاديش؛ حيث سلم ممثلو اللاجئين الفارين من جحيم الإبادة في ميانمار، الوفد وثيقة تحمل 13 مطلبًا.

وزار الوفد، المؤلف من 24 عضواً، ويترأسه الدبلوماسي غوستافو أدولوف من بيرو، مخيما يقع على الحدود مع ميانمار، قبل أن يتوجه إلى مخيم في كوتوبالونغ في منطقة كوكس بازار، وذلك بحسب ما قاله كمال حسين المسؤول عن إدارة المنطقة.

واحتشد المئات من أفراد الروهينغا أمام مركز لتقديم الخدمات، حيث التقى الدبلوماسيون باللاجئين، ورفعوا لافتات، كتب على إحداها "نريد العدالة".

وسلم ممثلو الروهينغا وثيقة تتألف من 13 مطلباً للدبلوماسيين. وتشمل الطلبات وجود أمن دولي في ولاية أراكان بشمال البلاد من أجل حمايتهم، وإعادتهم تحت إشراف أممي وأن يتم استعادة مواطنتهم في ميانمار.

وكان وفد مجلس الأمن وصل كوكس بازار أمس السبت، لرصد معاناة مسلمي الروهينغا، الذين فروا من القمع العسكري العنيف في ميانمار العام الماضي.

وعبر نحو 700 ألف من مسلمي الروهينغا الحدود إلى بنغلاديش منذ أغسطس  2017، ومنذ ذلك الحين يعيشون في مخيمات.

ومن المقرر أن يزور وفد مجلس الأمن ولاية أراكان في ميانمار، بعد جولة تستمر ثلاثة أيام في بنغلاديش.

وخلال زيارة الوفد لبنغلاديش، سيلتقى المسؤولون برئيسة الوزراء الشيخة حسينة قبل أن يغادروا دكا ويتوجهوا إلى نايبيداو غداً الاثنين.