
تعهّد وفد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الأحد بالعمل على حل أزمة الروهينغيا الذين فرّوا من عنف الجيش والميليشيات الطائفية البوذية بميانمار إلى بنغلاديش المجاورة.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن أعضاء الوفد الذي يزور مخيمات لجوء الروهينغيا ببنغلاديش، قولهم إن زيارتهم هي فرصة للوقوف على الأوضاع عن كثب.
وذكرت الوكالة أن الوفد المؤلف من مندوبي الدول الخمسة عشر الأعضاء في مجلس الأمن قد تحدث إلى حوالي 120 لاجئًا، بما فيهم بعض ضحايا الاغتصاب.
وقال السفير الروسي في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إنه وزملاءه من أعضاء الفريق لن يتجاهلوا الأزمة بعد زيارتهم، رغم أنه أشار إلى عدم توفر حلول بسيطة لها.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في مخيم كتوبالونغ ببلدة كوكس بازار الساحلية: "إنه من الضروري جدًا أن نأتي ونقف على الأوضاع هنا في بنغلاديش، وأيضًا في ميانمار. لكن ليس هناك حل سحري، ولا عصا سحرية لحل كل هذا القضايا".
من جهتها، قالت كارين بيرس، سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، إن مجلس الأمن سيواصل العمل على تمكين اللاجئين من العودة إلى ميانمار.
وأفاد جوستافو ادولوف ميزا كادرا فيلاسكيز، سفير بيرو لدى الأمم المتحدة إنه وزملاءه من أعضاء الفريق مستعدون "للعمل بجد" وإنهم "قلقون للغاية" بشأن الأزمة.