
خرج الآلاف من مسلمي الأويغور في مظاهرة اليوم الجمعة أمام مبنى الاتحاد الأوربي في العاصمة البلجيكية بروكسيل تنديدا بممارسات الصين القمعية والإبادة الجماعية في تركستان الشرقية.
وقدرت أعداد المتظاهرين بنحو خمسة آلاف من مسلمي الأويغور؛ حيث طالبوا بإطلاق سراح أكثر من مليون مسلم معتقل في المعتقلات وما يسمى ب''مراكز التأهيل''. كما طالبوا بالحرية للأويغور وإنهاء القيود المفروضة عليهم!!
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن تلك السجون بالغة القذارة والازدحام، ويتم إجبار مسلمي الأويغور على ترديد أغنيات تمتدح الحزب الشيوعي الصيني، وتشجب معتقداتهم الدينية.
وقبل أسابيع، تداول نشطاء معنيون بقضية مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية، مقطع فيديو مسربا من داخل أحد هذه المراكز. وظهر في المقطع العشرات من المسلمين يجلسون قبالة بعضهم البعض مكبلين بالكلبشات، فيما هم يهتفون في صوت واحد: "عاش الحزب الشيوعي وعاشت الصين".