أنت هنا

9 شعبان 1439
المسلم ـ متابعات

أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أن نحو 200 ألف مدني ما زالوا في غوطة دمشق الشرقية، التي سيطر عليها النظام السوري عقب حصار وهجمات مكثفة مؤخراً، مشيرا إلى أن النظام لم يسمح للمنظمة الدولية بدخول المنطقة حتى اليوم.

وقال جاكوب كيرن مدير شوؤن سوريا في برنامج الغذاء العالمي، خلال مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الثلاثاء: "لم تعد الغوطة الشرقية تحت الحصار، لكننا ما زلنا لم نحصل على تصاريح دخول فرق برنامج الغذاء العالمي إلى المنطقة".

ودعا النظام السوري إلى ضرورة منح تصريح لفرق برنامج الغذاء العالمي من أجل دخول المنطقة، لإيصال مساعدات عاجلة للسكان.

وأشار كيرن إلى أن إدلب تحتضن نازحين سورين من مختلف مناطق البلاد. محذرا من حصول "كوارث كبيرة جداً في حال تمت مهاجمة محافظة إدلب التي تحتضن ملايين المدنيين السوريين بسبب كثرة السكان والمساحة".

يشار أن عملية تهجير سكان الغوطة (كان يعيش فيها نحو 400 ألف مدني)، بدأت في 22 مارس الماضي، بموجب اتفاقات فرضت على المعارضة، إثر حملة برية وجوية شنها النظام السوري بدعم روسي، استخدمت خلالها أسلحة كيميائية.