
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإجراء تحقيق مستقل بشأن مقتل فلسطينيين على أيدي الاحتلال الصهيوني في غزة.
وقتل 16 شخصا وأصيب أكثر من ألف خلال الاحتجاجات التي تزامنت مع ذكرى "يوم الأرض"، وفقا لمسؤولين فلسطينيين.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، بطلب من الكويت، لمناقشة العنف الذي وقع على حدود قطاع غزة.
وفي كلمة أمام المجلس، حث مسؤول أممي بارز الاحتلال على الالتزام بالقوانين الإنسانية.
وحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجنود الصهاينة مسؤولية سقوط قتلى وجرحى خلال الاحتجاجات.
ويعتزم الفلسطينيون الاستمرار في تنظيم احتجاجات على مدار 6 أسابيع. ويحتشد متظاهرون في 5 مناطق رئيسية قرب الشريط الحدودي لقطاع غزة.
وحذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، تايي-بروك زيريهون، من أن الوضع في غزة قد يتدهور خلال الأيام المقبلة، داعيا إلى عدم استهداف المدنيين والأطفال على وجه الخصوص.
كما أكد المسؤول الأممي على ضرورة التزام الاحتلال بمسؤولياته بموجب القوانين الإنسانية وحقوق الإنسان الدولية".