أنت هنا

11 رجب 1439
المسلم ـ متابعات

كشف مسؤول أممي، الثلاثاء، أن الغارات الجوية وعمليات القصف (التي يشنها النظام السوري وداعميه) على الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ صدور قرار مجلس الأمن 2401، أواخر الشهر الماضي، "أدت لمقتل أكثر من 1700 مدني، وتشريد عشرات الآلاف".

وفي إفادة لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، أمام جلسة لمجلس الأمن انعقدت في نيويورك اليوم، قال مارك لوكوك: "لقد تم نقل 20 ألف مقاتل من الغوطة الشرقية إلي مواقع بشمال سوريا، ونقل آلاف المدنيين الي ملاجئ جماعية .. لكننا لسنا مسؤولين عن تلك الملاجئ التي تعاني من الاكتظاظ وتفتقر إلي المياه الصالحة للشرب ومواد النظافة الشخصية".

وأكد المسؤول الأممي "استعداد الأمم المتحدة للدخول إلي بلدة دوما بالغوطة الشرقية شريطة أن توقع الحكومة السورية (النظام) على اتفاق تيسير الوصول الإنساني".

وأردف: "لم نستطع تقديم المساعدات للنازحين في إدلب بسبب الغارات الجوية واستطعنا إيصال مساعداتنا لنحو 137 ألف شخص في مناطق بشمال سوريا (لم يحددها)، لكن لا يمكن لـ5.2 مليون سوري أن يواصلوا العيش تحت الظروف الحالية في البلاد".

 ودعا وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية أعضاء مجلس الأمن إلي "الضغط على جميع الجهات لتنفيذ أحكام قرار المجلس رقم 2401".

وأصدر مجلس الأمن الدولي، قراراً بالإجماع، في 24 فبراير الماضي، بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، ورفع الحصار، غير أن النظام وروسيا لم يلتزمان بالقرار.